300x250 AD TOP

السبت، 17 يناير 2015

عِنوآنُ آلمَنشورْ :

إرتَســمتْ لـيْ أنّثىْ ..}



تَسكُنُ أمنياتي قُصورَ الشَوقِ ,
لـ/ أنثى لم يُخلَقْ كـ/ قَلبِها مُنذُ عَصرِ الرَحمَه ,
وَ مُنذُ أن كانَت الأرواحُ تَسكُنُ مَعابِدَ الحبّ بـ/ خُشوعْ
,
ليسَت أنثى فَقَط ..!

هيَ قِبلَةٌ على طُهرِ السَماءِ تأم ,
مِن خَلفِها قَلبي , وَ عَقلي , وَ روحي ,
بينَ يَديها شَهادَةُ ميلادي ,
وَ قَدري ,

أنثى
مالَتْ مِن أجلِها أجنِحَتي ,
سَكَنتْ بـ/ جِوارِها أحلامي مُعلّقَةً فوقَ شمّاعَةِ السَعادَهْ ,
بيدِها مُلكي , وَ عَرشي , وَ مَوطِني ,
دُونَها [حَقاً] أشعُرُ بـ/ الغُربَه ,

أنثى
ذو صِفاتٍ مَيمونَه ,
آجتَمَعت بـ/ رقّتِها كلّ العَصافيرِ الجَميله ,

تغرّدُ لَحناً ,
وَ تَشدوآ طَرَباً ,
وَتَرقُصُ فَرَحاً ,

أطلّ مِن أجلِها شَفَقٌ ذو سَبعَةِ ألوانْ ,
آستَحى مِن ضيائِها القَمَرْ ,
وَ آختَبأَ الليلُ كلّهُ بـ/ شَعرِها ,

أحبّها ,
أعشَقُها ,
أودّها ,

كَنزاً ثَميناً لا أبتَغي في الأرضِ سِواهْ ,
أنثى
ضِلعُها لم يَكُن أعوَجاً ,
ليسَت كـ/ حواءْ , ليسَت كـ/ مَلاكْ , ليسَت مجرّدَ أنثى ,
هيَشيءٌ آستَمسَكتُهُ عُروَةً وُثقى ,
وَ دَفنتُ مِن أجلِهِا كلّ أحزاني ,

حانَ وَقتُ الغُروبْ ,
يشيّعُ خَلفَهُ رقّةَ الكَلامِ ,
[حَزيناً] 
رُغمَ سَعادَتي , رُغمَ تَرنّحِ مَشاعِري كـ/ عازِفٍ فقيرٍ لا يُجيدُ أكثَرَمِنَ الحبْ ,
كـ/ رَجُلٍ , يُجيدُ قَوانينَ الريفْ , دونَ سيفٍ , وَ دونَ رُمحْ ,

حانَ وَقتُ الغُروبِ حَبيبَتي ,
حانَ وَقتُ الأحلامِ بينَ نَهديكِ أدثّرُها ,
أعيشُها عالَماً وَردياً , وَ خَيالاً لا تُجيدُ حياكَتُهُ الأسطُرْ ,
بـ/ قُربِكِ حَبيبَتي , آمتَلَكتُ قُدراتٍ خارِقَه ,
وَ أصبَحت أنامِلي تَكتُبُ الحَرفَ ذَهَباً ,
أصبَحتُ أميراً ,

كلّ النِساءِ يطرُقنَ بابي ,
يَرقًصنَ أمامي , يَنظُرونَني فِتنَةَ قلوبِهِنْ ,
وَ مُبتَغى أحلامِهنْ ,

أصبَحتُ أنا كـ/ السَماءْ ,
كلّ النُجومِ تَسكُنني ,
كلّ الطُيورِ تحلّقُ بي ,
كلّ الرِياحِ تَعصِفُ بي ,
وَ كلّ عاشِقٍ يتأملني ,
أناديكِ

مِن خلفِ الأبوابْ ,
أبحَثُ عَن نَوافِذِكِ قَدْ تَكونُ مَفتوحَةً ,
قَد ألقي مِن خِلالِها رَسائِلي وَ وُرودي الحَمراءْ ,
قَدْ أعزِفُ أمامَ شُرفاتُكِ المُمزقّةَ كـ/ ذاتي , لحنَ أشواقي ,
على قيثارَتي أعزِفُ لحنَ دُموعي ,

[أفتَقِدُكْ]
دونُكِ
كَسيرٌ أنا , بينَ أروقِةِ أفكاري أتخبّطُ سِكّيراً ,
ألوذُ طُرُقاتِ اليلِ مُترنّحاً , شارِدَ الذِهنِ , مَجنوناً ,

يَقودُني الحَنينُ حُزناً , 
تَخنُقُني سَجائِري , تُميتُني لحظاتي , تَسرِقُني ذِكرياتي ,
أتنفّسُ الصُبحَ دُخاناً , يَكتُمُ الألمَ الذي بـ/ داخِلي ,

يا أنثى
رُغمَ الفُروقِ التي تَفصِلُ بينَنَا ,
رُغمَ المَسافاتِ التي فارَقَت بينَنَا ,
وَ رُغمَ كلّ الحُزنِ الذي يُحيطُنا ,
يبقى الحبّ لكِ ,
وَ يبقى القلبُ مَشنوقاً بينَ أنامِلكْ ,
أحسِني مَراسِمَ تشييعِ قِصتنا ,
أحسِني بُكائي ,
بينَ يَديكِ روحي تَبقى

وَ خاتِمَتي .
.

[هَمسَه]
خارِجَ حُدودِ العَقلِ أحبّكِ ,
جُنوناً أعمى لايُبصِرُ عَواقِبَ ذَنبي ,
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بــَــــﻋِــيےّــﺩْ̲
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات: